تجذب صحيفة واشنطن بوست القراء المحتملين الذين يعانون من ضيق الوقت من خلال تقديم حوالي 70 رسالة إخبارية عبر البريد الإلكتروني حول موضوعات تتراوح بين السياسة والعلوم إلى الرسائل الملهمة والتعليقات البناءة عبر الإنترنت. على الرغم من أن بعض النشرات الإخبارية الأسبوعية تهدف إلى ربط القارئ مرة أخرى بموقع الصحيفة، إلا أن الهدف الأساسي من إنشائها هو توفير محتوى مستقل. وتأمل المنظمة أن يؤدي توفير المعلومات حول موضوعات محددة ذات أهمية إلى جذب القراء في نهاية المطاف إلى مستويات أخرى من المشاركة.
بالإضافة إلى رسائل البريد الإلكتروني هذه، توفر الصحيفة أيضًا تنبيهات فورية من خلال تطبيقيها للهواتف الذكية، Washington Postclassic وNational suite، لكل من الأخبار العاجلة وموضوعات محددة. يفضل The Post استخدام الإشعارات بشكل مقتصد لتجنب تنفير العملاء المحتملين برسائل أكثر تافهة. ونظرًا لأن معظم الناس يعتمدون على الأجهزة الرقمية للاتصال والحصول على المعلومات، فإن الأمل هو أن تلهم سرعة هذه الخدمة اهتمامًا أكبر بالعروض الأخرى التي تقدمها الصحيفة.
توسيع مشاركة العملاء
تُعد هاتان الاستراتيجيتان طريقتين لإنشاء مسار تحويل لجذب العملاء: سلسلة من الخطوات المخططة التي تزيد تدريجيًا من اهتمام العميل المحتمل بتطوير علاقة أوثق مع علامتك التجارية. في هذه الحالة، الهدف هو توفير المحتوى للوصول الفوري وإتاحة خيار خطوات المتابعة مثل التعليق على القصة أو مشاركتها على وسائل التواصل الاجتماعي.
استخدام أساليب إعادة الاستهداف
إلى جانب البريد الإلكتروني، تتضمن الطرق الأخرى حفظ ملفات تعريف الارتباط على كمبيوتر الزائر للتعرف عليه عند عودته وحملات مخصصة بناءً على الإجراءات. تقترح أمازون، على سبيل المثال، عناصر مشابهة لتلك التي أبدى الزائر اهتمامًا بها سابقًا، مما يزيد من احتمالية البيع.
يعد الحفاظ على مشاركة الأطراف المهتمة من خلال النشر الرقمي الإبداعي وسيلة لتعزيز العلاقة الطبيعية التي قمت ببنائها بالفعل وتشجيع زيادة الولاء للعلامة التجارية.
ما الأساليب التي تستخدمها، كناشر رقمي أو مسوق محتوى عبر الإنترنت، لإعادة استهداف جمهورك؟