فيرجينيا هيرنانديز رويدا صحفية في إل موندو.
ما الذي دفعك لبدء العمل في مجال النشر الرقمي والإعلامي؟
عندما كنت في السنة الأخيرة من الجامعة، سألني أخي الذي يكبرني بثلاث سنوات: لماذا لا تتخصص في الإنترنت؟ كان ذلك في عام 1999 ولم تكن شبكة الإنترنت سوى إمكانية ضئيلة لوسائل الإعلام. لقد بدأت فترة تدريبي في موقع elmundo.es ، الموقع الإلكتروني لصحيفة EL MUNDO الإسبانية، لأنه كان بإمكاني التطور كمحترف مع انتشار الإنترنت. كان ذلك امتيازا. على سبيل المثال، يمكننا أن نخبر قرائنا عن هجمات 11 سبتمبر الإرهابية في الوقت الفعلي.
ماذا في اليوم العادي تبدو بالنسبة لك؟
لا بد لي من تنسيق تقاريرنا الخاصة بالوسائط المتعددة وتكون أيامي مختلفة تمامًا إذا بدأنا مشروعًا أو كنا قريبين جدًا من الموعد النهائي. عندما يتعين علينا أن نقرر موضوع مشروع جديد، فمن الضروري إجراء اجتماعات عصف ذهني مع الفريق الذي سنعمل معه. ثم علينا توزيع المناطق وتوثيق الموضوع وخبراء المقابلة. تختلف جميع المشاريع، لذا أتيحت لي الفرصة لتعلم الكثير عن كل مشروع.
كيف يبدو إعداد عملك؟ (تطبيقاتك، وأدوات الإنتاجية، وما إلى ذلك)
عادةً ما أذهب إلى مكتب EL MUNDO بالحافلة، ثم أقوم بالتحضير لليوم باستخدام جهازي iPhone وiPad. نحن نشارك مستنداتنا باستخدام Google Drive. في المكتب نستخدم جهاز كمبيوتر مكتبي. إذا كنا نجهز مشروعًا صغيرًا، فيمكننا استخدام نظام إدارة المحتوى (CMS) الخاص بـ elmundo.es. إذا كنا نعمل على مشروع أكبر، فإن مصممينا يقومون بإنشاء صفحات ويب محددة لنا والتي يتعين علينا بعد ذلك العمل عليها في مجموعة.
ماذا تفعل للحصول على الإلهام؟
أحب أن أبدأ صباحي بقراءة الأخبار والمقالات والتقارير ومشاهدة مقاطع الفيديو وإلقاء نظرة على شبكات التواصل الاجتماعي. أعتقد أن هذه هي أفضل طريقة للتوصل إلى أفكار جديدة. فرصة ممتازة أخرى للحصول على الإلهام هي إجراء مقابلات مع الخبراء حول الموضوع الذي تبحث عنه. إنه لأمر رائع أن تتحدث مع شخص يحب عمله.
ما هو الجزء المفضل لديك من الكتابة أو الاقتباس؟
أحب الكثير من الكتب وليس لدي اقتباس خاص منها لأنني أتذكر دائمًا نصيحة والدتي: "عليك أن تعمل بأفضل طريقة ممكنة".
ما هي المشكلة التي تتعاملين معها بشغف في الوقت الحالي؟
على الرغم من أنني أعمل منذ ما يقرب من 20 عامًا في مجال الصحافة الرقمية، إلا أن L MUNDO هي وسيلة إعلام قديمة ولا يزال محررونا قلقين للغاية بشأن الصحيفة. إحدى مهامي هي العمل مع زملائي في مجال الورق لتغيير عقليتهم حول كيفية إعداد مقالاتهم. الآن لدينا الكثير من الطرق لرواية القصة.
المحتوى من شركائنا
هل لديك أي نصيحة لمحترفي النشر الرقمي والإعلام الطموحين الذين بدأوا للتو؟
لا تيأس أبدا. عليك أن تكون مثابرًا للوصول إلى أهدافك. إنها وصفة بسيطة ولكن من الصعب الحفاظ عليها.